و من شعر ابن حماد في مدح أمير الموَمنين - عليه السلام - :
يوم«الغدير» لاَشرف الاَيّام * و أجلّها قدراً على الاِسلام
يوم أقام اللّه فيه إمامنا * أعني الوصي إمام كلّ إمام
قام النبي بدوح «خمّ » رافعاً * كفّ الوصيّ يقول للاَقوام
:من كنت مولاه فذا مولى له * بالوحي عن ذي العزّة العلاّم
هذا وزيري في الحياة عليكمُ * فإذا قضيت فذا يقوم مقامي
يا ربّوالي من أقرّله الولا * وانزل بمن عاداه سوء حمام
فتهافتت أيدي الرجال لبيعةٍ * فيها كمال الدين والاِنعام
لم نظفر بتاريخ وفاة ابن حماد، إلاّ أنّه كان معاصراً للشيخ الصدوق (المتوفى 381هـ).
و قد رآه النجاشي (المولود 372هـ)، و الظاهر أنّ روَيته لابن حماد كانت في وقت لم يكن النجاشي قابلاً للرواية عنه لصغره، ولهذا روى عنه بواسطة شيخه الغضائري.[1]