قال الذهبي: أخذ عن أبي خليفة الجُمَحيّ ونفطويه، وعدّة.
وقال السّبكي: سمع من ابن زبر القاضي وغيره.
وقال الطهراني: يروي عن محمد بن يحيى العطّار، وعن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه محمد بن جمهور عن الرضا - عليه السلام - .
و خرج المسعودي سنة (301هـ ) من بغداد، وقام برحلةٍ واسعة ، طاف بها في البلاد النائية المختلفة[1] واهتمّ بدراسة أحوال الاَُمم، وعقائدها، وعاداتها، ومواطنها.
وكان له أيضاً إضطلاعٌ في الاَدب وعلم النجوم والاَخلاق والسياسة والاَنساب، كما ينمّ عن ذلك مصنّفاته الكثيرة المتنوعة.[2]
من مصنّفـاتــه: مروج الذهب ومعـادن الجـوهـر[3] التنبيـه
[1]فقد زار فارس وخراسان والهند والسند وسجستان وكرمان وجرجان وطبرستان وخوزستان، وزار أيضاً شرقي أفريقيا وسوريا ومصر (و قد أقام فيه سنيناً)، وقد أكسبته هذه الرحلة إطلاعاً واسعاً وخبرات مباشرة ومرونه في التفكير. أعيان الشيعة. [2]وقد أشار المسعودي إلى المتقدمين من علماء العرب، واقتبس منهم فكرة انحناء سطح الاَرض وأنّ الاَرض كالقبّة، وكذلك خطوط الطول والعرض، وأفكاره عن البحار والمناخ والامطار. أعيان الشيعة. [3]وفي رياض العلماء: هوكتاب غزير الفوائد وإن كان موضوعه في التاريخ، ولكنّه يشتمل على مطالب جليلة أُخرى.