القرطبي، المالكي، المعروف بالمغامي، ومغام: قرية من أعمال طليطلة بالاَندلس.
اختصّ بعبد الملك بن حبيب السُّلميّ القُرطبيّ، وتفقّه به، وروى عنه مصنفاته ويقال: إنّه كان صهره.
سمع من: يحيى بن يحيى اللّيثى، وسعيد بن حسان.
ورحل إلى المشرق، فسمع بمصر من يوسف القراطيسي، وبمكة من علي بن عبد العزيز، وباليمن من إسحاق الدَّبَري.
وكان فقيهاً، فصيحاً، بصيراً بالعربية، وكان قد رحل في الحديث وهو شيخ سُمع عنه العلم، فذهب إلى مصر، وسمع منه المصريون، ثم أقام بمكة وروى بها «الواضحة» لابن حبيب.
وتفقّه به جماعة منهم: سعيد بن فَحْلون، ومحمد بن فُطيس.
وكان شديداً على الشافعي، ألّف في الردّ عليه كتاباً في عشرة أجزاء، وألف كتاب «فضائل مالك».
توفّـي سنة ثمان وثمانين ومائتين بالقيروان، فيما يقال، وقيل في تاريخ وفاته غير ذلك.