وكان قد رحل إلى مصر، وتفقّه على مذهب الشافعي، وتولى كتابة الحكم، وصنّف كتباً كثيرة.
توفّـي سنة تسع وتسعين ومائتين.
روى محمد بن عاصم الكاتب بسنده إلى جابر، قال: نظر النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم إلى رجلٍ بين الباب والمقام أو بين الركن والمقام وهو يقول: اللّهمّ اغفر لفلان بن فلان، فقال له النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : ما هذا؟ قال: يا رسول اللّه ! رجلٌ استودعني أن أدعو له في هذا الموضع، فقال: إرجع فقد غفر اللّه لصاحبك [1]
1125
محمد بن عباس الغاضري (*)
(... ـ ...)
محمد بن عباس بن عيسى الغاضري، أبو عبد اللّه، وقيل: أبو جعفر، كان يسكن بني غاضرة [2] فيما قيل.
[1]ذكر أخبار أصبهان. *: رجال النجاشي 2|232 برقم 917، رجال الطوسي 499 برقم 51، رجال ابن داود 317 برقم 1385، رجال العلامة الحلي155، نقد الرجال 313 برقم 452، مجمع الرجال 5|239، جامع الرواة 2|134، وسائل الشيعة 20|331 برقم 1057، هداية المحدثين 240، بهجة الآمال 6|466، تنقيح المقال 3|135 برقم 10908، الذريعة 4|295 و 8|183 برقم 729، معجم رجال الحديث 16|199 برقم 11016، قاموس الرجال 8|228. [2]هذه النسبة إمّا إلى غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، أو إلى غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة، بطن من خزاعة. اللباب: 2|372. قيل: وقد نزل بنو غاضرة على الفرات قرب كربلاء المشرّفة فسمّي الغاضرية. انظر تنقيح المقال: 1|353.