وحدّث عن: سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عُليَّة، والاَسود بن عامر شاذان، وسعيد بن منصور، ووكيع بن الجرّاح، والشافعي، وعبد الرحمان بن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبي معاوية، وجماعة.
حدَّث عنه: مسلم (خارج الصحيح)، وأبو داود، وابن ماجة، وأبو القاسم البغوي، والقاسم بن زكريا المطرَّز، ومحمد بن إسحاق السرّاج، وعدّة.
وكان يتفقّه أوّلاً بالرأي، حتى قدم الشافعي إلى بغداد، فاختلف إليه، ورجع عن مذهبه.
وقال ابن النديم: أخذ عن الشافعي، وروى عنه، وخالفه في أشياء، وأحدث لنفسه مذهباً اشتقّه من مذاهب الشافعي، ثم ذكر عدداً من الفقهاء ممّن أخذ عنه مذهبه، منهم: ابن الجنيد، وأبو جعفر أحمد بن محمد العيالي.
روي أنّ أحمد بن حنبل سُئل عن مسألة، فقال للسائل: سل غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
ولاَبي ثور كتب منها: الطهارة، الصيام، المناسك، و أحكام القرآن.
وقال ابن عبد البرّ: له مصنفات كثيرة منها كتاب ذكر فيه اختلاف مالك والشافعي، وذكر مذهبه في ذلك، وهو أكثر ميلاً إلى الشافعيّ في هذا الكتاب وفي كتبه كلّها.