«أسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تُغتبط بها».
وقوله - عليه السلام - :
«سرّك اللّه بالجنّة، ورضي عنك برضائي عنك».
وقع علي بن مهزيار في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، تبلغ أربعمائة وسبعة وثلاثين مورداً في الكتب الاَربعة.
وصنّف كتباً كثيرة، معظمها في الفقه، وهي تكشف عن غزارة علمه، وسعة اطّلاعه.
قال الشيخ الطوسي: له ثلاثة وثلاثون كتاباً.
فمن كتبه: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحجّ، الطلاق، الحدود والديات، العتق والتدبير، التجارات والاجارات، الوصايا، المواريث، الخمس، النذور والاَيمان والكفارات، التفسير، حروف القرآن، الردّ على الغلاة، الاَنبياء، وفاة أبي ذر، إسلام سلمان الفارسيّ، وغيرها.
روي أنّ ابن مهزيار توفّـي في حياة الاِمام أبي محمد العسكري - عليه السلام - ، وهذا لا يصحّ، فبقاوَه إلى هذا الزمان لا أساس له [1]
1040
علي بن موسى بن جعفر ، الرضا - عليه السلام -
انظر ترجمته في ص 5