روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والخريبي، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وأبو مسلم الكجّي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وجماعة.
قال الخُريبي: حدّثني القعنبي عن مالك، وهو واللّه خيرٌ عندي من مالك.
قال القعنبي: دخلت على مالك، فوجدته باكياً، فقلت: يا أبا عبد اللّه، ما الذي يبكيك؟ قال: يا ابن قعنب على ما فرط مني، ليتني جُلدت بكل كلمة تكلّمت بها في هذا الاَمر بسوطٍ، ولم يكن فرَط مني ما فرط من هذا الرأي، وهذه المسائل قد كان لي سعةٌ فيما سُبِقتُ إليه [1]
توفّـي بالبصرة وقيل بمكّة، في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين.