زياد، منها: أنّه سأله عن الثوب يصيبه الخمر ولحم الخنزير أيُصلّـى فيه أم لا؟ فكتب - عليه السلام - : لاتصلِّ فيه فانّه رجس [1]
909
داود الظاهري (*)
( 202 ـ 270 هـ )
داود بن عليّ بن خلف، أبو سليمان، الاَصبهانيّ، البغدادي، المعروف بالظاهريّ، أوّل من أظهر انتحال الظاهر، وهو عراقي وإنّما قيل له الاَصبهاني، لاَنّ أمّه أصبهانية، وقيل: هو أصبهاني الاَصل.
ولد بالكوفة سنة مائتين، وقيل: سنة اثنتين ومائتين، ونشأ ببغداد، وأخذ العلم عن إسحاق بن راهويه ـ وكان قد رحل إليه إلى نيسابور ـ وأبي ثور الكلبيّ، وسمع منهما، ومن: سليمان بن حرب، والقعنبي، ومسدّد بن مسرهد، وغيرهم.
[1]تهذيب الاَحكام: ج1، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث 819. *: فهرست ابن النديم 317، ذكر أخبار أصبهان 1|312، تاريخ بغداد 8|369 برقم 4473، طبقات الفقهاء للشيرازي 92، الاَنساب للسمعاني 4|99، المنتظم لابن الجوزي 12|235 برقم 1756، الكامل في التاريخ7|412، تهذيب الاَسماء واللغات 1|182 برقم 156، وفيات الاَعيان 2|255 برقم 223، تاريخ الاِسلام (سنة 261 ـ 280) 90 برقم 65، سير أعلام النبلاء 13|97 برقم 55، دول الاِسلام 1|120، العبر 1|389، ميزان الاعتدال 2|14 برقم 2636، الوافي بالوفيات 13|473 برقم 579، مرآة الجنان 2|184، طبقات الشافعيةالكبرى 2|284 برقم 66، البداية والنهاية 11|51، الجواهر المضيّة 2|419، النجوم الزاهرة 3|47، لسان الميزان 2|422 برقم 1842، طبقات الحفّاظ 257 برقم 571، طبقات المفسّـرين للداودي 1|171، كشف الظنون 2|1839، شذرات الذهب 2|158، روضات الجنات 3|302 برقم 295، الاَعلام للزركلي 2|333، معجم الموَلفين 4|139.