حُكي أنّ شاعراً مدحه فقال: «اللّه فرد وابن زيد فرد»، فقال الحسن: بفيك الحجر يا كذاب، هلاّ قلت: «اللّه فرد وابن زيد عبد». ثم نزل عن مكانه، وخرّ ساجداً للّه تعالى، وألصق خدّه بالتراب، وحرم الشاعر.
قال ابن النديم: وللحسن من الكتب: الجامع في الفقه، البيان، و الحجّة في الاِمامة.
ومن شعره:
لم نُمنَعِ الدنيا لفضل بها * ولا لاَِنّا لم نكن أهلَها
لكن لنُعطى الفوز من جنّةٍ * ما إن رأى ذو بصر مثلها
هاجَرها خير الورى جدُّنا * فكيف نرجوا بعده وصلَها
توفّي بطبرستان سنة سبعين ومائتين.
868
الحسن بن سعيد (*)
(... ـ كان حياً قبل 220 هـ)
ابن حمّـاد بن مهران، المحدّث، الثقة، أبو محمّد الكوفي، ثم الاَهوازي.
*: رجال البرقي 54، رجال الكشي 461 برقم 423، فهرست ابن النديم 324، رجال النجاشي 1|171، رجال الطوسي 399، فهرست الطوسي 78 برقم 197، معالم العلماء 36 برقم 217، رجال ابن داود 107 برقم 414، التحرير الطاووسي 73 برقم 91، رجال العلامة الحلي 39، لسان الميزان 2|284 برقم 1184، نقد الرجال 90، مجمع الرجال 2|113، جامع الرواة 1|202، وسائل الشيعة 20|165 برقم 302، الوجيزة 149، بهجة الآمال 3|113، تنقيح المقال 1|328، الذريعة 22|315 برقم 7246، العندبيل 1|144، الجامع في الرجال 1|501، معجم رجال الحديث 4|342، قاموس الرجال 3|252.