responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 3  صفحه : 115

وإلى الحجاز والشام واليمن، وإلى بغداد غير مرّة، وجالس حُفّاظ أهلها، وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفّي بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين.

سمع من: جرير بن عبد الحميد الرازي، وإسماعيل بن عُليّة، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبي معاوية، وبقيّة بن الوليد، وعبد الرزاق الصنعاني، وعبد العزيز الدراوردي، وأبي نُعيم الفضل بن دُكين، وطائفة.

روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومسلم بن الحجّاج النيسابوري، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو عيسى الترمذي، وأحمد بن سلمة، ومن أقرانه أحمد بن حنبل، ومن شيوخه يحيى بن آدم وبقيّة بن الوليد، وآخرون.

وكان فقيهاً، حافظاً، كثير الحفظ، مفتياً، مفسِّـراً.

قال محمد بن أسلم الطوسي: لو كان سفيان الثوري في الحياة، لاحتاج إلى إسحاق.

عُدَّ في أصحاب الشافعي، وكان قد ناظره في مسألة جواز بيع دور مكّة.

رُوي أنّ الاِمام علي بن موسى الرضا - عليه السلام - حين دخل نيسابور[1] كان في قبة مسوّرة على بغلة شهباء، فعرض له خلائق لا يُحصون من طلبة العلم وأهل الحديث والرواية، منهم إسحاق بن راهويه، وسألوه أن يريهم وجهه الميمون وأن يحدّثهم حديثاً عن آبائه عن جدّه محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، يذكرونه به، فحدّثهم - عليه السلام - بالحديث الذي يُعرف بسلسلة الذهب [2].


[1]مرّ - عليه السلام - بنيسابور في طريقه إلى مرو، حين أشخصه المأمون العباسي من المدينة لمّا جعله وليّ عهده.
[2]انظر الخبر في «عيون أخبار الرضا» للصدوق: 274، و «الفصول المهمة» لابن الصباغ المالكيّ: 253، و «المنتظم» لابن الجوزي: 10|120 برقم 1114، وفيه: فخرج علماء البلد في طلبه ـ يعني في طلب الاِمام الرضا ـ مثل: يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، وأحمد بن حرب، وغيرهم. والحديث الذي رواه الاِمام - عليه السلام - عن أبيه عن آبائه هو: قال رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : حدثني جبرائيل قال: سمعت رب العزة سبحانه وتعالى يقول: كلمة لا إله إلاّ اللّه حصني فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي، وفي روايةٍ للصدوق رواها بسنده إلى إسحاق بن راهويه قال (بعد أن روى الحديث): فلما مرّت الراحلة نادانا (أي الاِمام - عليه السلام - ): بشروطها، وأنا من شروطها.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 3  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست