وتوجّه إلى العراق، فأقام في كربلاء، وتتلمذ بها، وحضـر على علمائها.
وقصد النجف الأشرف، فحضـر على أساتذتها الكبـار وفقهائها الأعلام.
وعاد إلى الأحساء، فقام بمسؤولياته الإسلامية، وأصبح فيها من الفقهاء البارزين، وقد رجع إليه في التقليد والفتيا كثير من أهل تلك البلاد.
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم:ولده الفقيه السيد ناصر (المتوفّى 1358هـ)، ومحمد باقر الأسكوئي، وغيرهما.
وألّف كتباً ورسائل، منها: إيضاح السبيل في الفقه وله مقدمتان إحداهما في أُصول العقائد والأُخرى في أُصول الفقه، رسالة فتوائية كبرى في الطهارة والصلاة، رسالة فتوائية صغرى، شرح «تبصرة المتعلمين» في الفقه للعلامة الحلّي لم يتم، منظومة في الطهارة، منظومة في الإرث، أنموذج الحق المبين في أُصول الفقه، رسالة في تفسير بعض الأحاديث، كشف الحق في التوحيد، ومنظومة في التوحيد وما يتعلق به، وغير ذلك.
توفّي بالأحساء في شهر شعبان سنة تسع وثلاثمائة وألف.[1]