عنده بمنزلة سامية لتضلّعه وغزارة علمه، واستعان به في إدارة أعماله.
وله مشايخ آخرون، منهم: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، وزين العابدين بن مسلم المازندراني الحائري.
وعكف المترجم على التأليف، فوضع المؤلفات التالية: سبل السلام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلّي في عدة مجلدات، كتاب الصوم، جواز استماع صوت الأجنبية مع الأمن من الفتنة، الفضة البيضاء في متعة النساء، منجزات المريض، تقليد الأعلم، التجزّي في الاجتهاد، سواء السبيل في تحقيق الأصل والدليل، كشف الأستار عن المعاصي الكبار، قاعدة التسامح، بكاء العالمين على مصاب الحسين(عليه السلام) ، وحاشية على «كاشف الظلام» في علم الكلام.
توفّي في النجف سنة ثلاثمائة وألف ونيّف، وذلك في حياة أُستاذه الرشتي (المتوفّى 1312هـ).