وتبحّر في الفقه والأُصول، وعُرف بالفقاهة التامة بين معاصريه.
وتصدى للبحث والتدريس، وتصحيح كتب الحديث والفقه نظير «وسائل الشيعة»، و «جواهر الكلام»، و «الحدائق الناضرة».
وألّف كتباً ورسائل، منها: أدلة الرشاد في شرح «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن مؤلف الجواهر في ثمانية عشر مجلداً، عدة طريق التدقيق في أُصول الفقه في أربعة عشر مجلداً، حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، رسالة في الخضاب ومعها آداب الحمّام، وزيارة عاشوراء وكيفيتها.
توفّي في النجف في أواسط المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وألف.
وكان من العلماء المجاهدين الذين شاركوا في الحرب ضد القوات الإنجليزية التي غزت العراق عام (1333هـ).
ابن محمد تقي[2] بن محمد رحيم الإيوانكيفي الطهراني، الأصفهاني، النجفي، الفقيه الإمامي، المفسّر.
[1] نجوم السماء 1/364، الفوائد الرضوية 529، معارف الرجال 2/253، برقم 338، أعيان الشيعة 9/249، الذريعة 4/271 برقم 1262، نقباء البشر 2/539 برقم 970، معجم المؤلفين 9/253، معجم رجال الفكر والأدب1/133.
[2] كان من مشاهير الفقهاء، توفّي سنة (1248هـ)، ويعرف بصاحب الحاشية على المعالم.