وانتقل إلى طهران، فتصدى للإمامة والتوجيه والإرشاد في مسجد سراج الملك.
ثم رجع إلى أصفهان، فتوفّي بها سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف.
وترك من المؤلفات: كتاب الرياحين في الفقه الاستدلالي لم يتم، ترجمة «نجاة العباد» في الفقه العملي لأُستاذه صاحب الجواهر إلى الفارسية، كنوز اللآلئ في أُصول الفقه، بساتين الرياحين في أُصول الفقه، شرح «نتائج الأفكار» في أُصول الفقه للسيد إبراهيم القزويني الحائري سمّاه السراج الوهّاج، الرسالة الأحمدية، ترتيب وتلخيص «الخلاصة» في الرجال للعلامة الحلّي، وبحر البكاء. وله شعر بالفارسية.
وأعقب المترجم ثلاثة أولاد كلهم علماء، وهم: الفقيه أحمد (المتوفّى 1355هـ)، والفقيه الحكيم محمد علي المعروف بالشاه آبادي (المتوفّى 1368هـ)، وعلي محمد الشاه آبادي (المتوفّى 1373هـ).
محمد جواد بن محمود بن محمد بن مهدي آل مغنية العاملي، أحد مشاهير علماء الإمامية.
كان فقيهاً، مفسّراً، أديباً، من الكتّاب البارزين.
[1] أعيان الشيعة 9/205، شعراء الغري 7/432، معجم رجال الفكر والأدب 1/66، تكملة معجم المؤلفين 470، علماء ثغور الإسلام 2/256، المنتخب من أعلام الفكر والأدب 441.