وبرع في الفقه والأُصول، وتصدى لتدريسهما، وبرّز في ذلك.
واشتهر، وصار من مراجع الدين، حيث قُلّد في جيلان بعد وفاة أُستاذه الشيرازي سنة (1312هـ).[1]
وألّف كتباً، منها: بغية الطالب في شرح «المكاسب» في الفقه لمرتضى الأنصاري (مطبوع)، شرح كتاب فقهي مجهول الاسم، مؤلَّف في الفقه اشتمل على كتاب القضاء والشهادات إلى بداية أحكام الصلح، حاشية على بعض مسائل كتاب «الطهارة» لمرتضى الأنصاري، رسالة في اللباس المشكوك، جواهر العقول في شرح «فرائد الأُصول » في أُصول الفقه لمرتضى الأنصاري، وتقريرات بحث أستاذه الرشتي في أُصول الفقه سماها مقاصد الأُصول، وغير ذلك.
[1] قال صاحب «أعيان الشيعة »: وممايدلّ على تقواه وورعه إشارته إلى أتباع رأيه ومقلديه بالعدول عن تقليده بعد أن لحقه المرض وتعطّلت بعض حواسه، وأعلن أنه لايجوز تقليده. 2 . وقيل: سنة (1324هـ).