كان فقيهاً إمامياً، أُصولياً، جامعاً للمعقول والمنقول.
تتلمذ في أول أمره في الحائر (كربلاء)، فأخذ عن علي اليزدي، وحضر على حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري المعروف بالفاضل الأردكاني.
وانتقل إلى النجف الأشرف، فحضر على الأعلام: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، ومحمد بن محمد باقر الإيرواني النجفي المعروف بالفاضل الإيرواني، ومحمد بن فضل علي الشرابياني المعروف بالفاضل الشرابياني، ولازم بحثه.
وبلغ مرتبة سامية في العلوم.
وتصدى للتدريس، وإمامة الجماعة في الصحن الحيدري المطهّر.
وألّف كتباً و رسائل، منها: كتاب في الطهارة والصلاة والمتاجر، رسالة في السهو، رسالة في قضاء الفوائت، شرح كتابي الطهارة والبيع من «شرائع الإسلام» للمحقق الحلي، كتاب في الأُصول في مجلدين ضخمين، كتاب في الدليل العقلي والملازمة العقلية، رسالة في حمل فعل المسلم على الصحة، رسالة في قاعدة لا ضرر
[1] علماء معاصرين 58 برقم 28، أعيان الشيعة 2/199، نقباء البشر 1/5 برقم 15، أحسن الوديعة 1/219، معجم المؤلفين 1/75، معجم رجال الفكر والأدب 3/1129، تراجم الرجال 1/11 برقم 4.