وسافر صحبة أُستاذه النصير إلى بغداد عام (672هـ)، فلما مات النصير في هذا العام، توجّه إلى الموصل، فاستوطنها، وولي بها تدريس المدرسة النورية، وفُوّض إليه النظر في أوقافها.
تتلمذ عليه لفيف من العلماء، منهم تاج الدين علي بن عبد اللّه بن أبي الحسن التبريزي.
وألّف كتباً، منها: شرح «الحاوي الصغير» في فقه الشافعية لعبد الغفار القزويني في أربع مجلدات، حلّ العقد والعقل في شرح «مختصر السول والأمل» في أُصول الفقه لابن الحاجب، شرح «قواعد العقائد» للغزالي، حاشية على «تجريد العقائد» لأُستاذه الطوسي، شرح «مطالع الأنوار» في المنطق لسراج الدين محمود الأرموي، نهج الشيعة [1]، ثلاثة شروح على «الكافية» في النحو لابن الحاجب أشهرها المتوسط المسمّى بالوافية، وشرح «الشافية» في التصريف لابن الحاجب، وغير ذلك.