المحدثين، وزبدة العلماء العاملين... إمام الفقه والحديث والتفسير كما تتلمذ عليه وروى عنه ثلّة من الفقهاء والعلماء، منهم: جعفر بن خضر كاشف الغطاء النجفي، والقاضي محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي، و الميرزا محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني الحائري (المتوفّـى 1216هـ)، ومحمد مهدي النراقي (المتوفّـى 1209هـ)، وعبد اللّه بن محمد تقي اللاريجاني، والميرزا محمد تقي القاضي الطباطبائي التبريزي، ونصار النجفي، و المحقّق أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي (المتوفّـى 1231هـ)، و غيرهم.[1]
هذا، وقد ذكر السيد حسن الصدر في «تكملة أمل الآمل» أنّ المترجم لما كان في عاملة كان من العلماء الكبار... و لما عطل سوق العلم في عاملة لكثرة
[1]عدّ صاحب «معارف الرجال»الرواة عن المترجم، فذكر منهم محمد علي الهزار جريبي، وهو غير صحيح، لتأخّره عنه، فقد ولد الهزار جريبي سنة (1188هـ)، وتوفّـي سنة (1245هـ). انظر أعيان الشيعة 10/26.