الحديث أكثر من غيره، واهتم اهتماماً بالغاً بنشر عقائد الشيعة وثقافتهم.
وولي إمامة الجمعة والجماعة، ثمّ تقلّد منصب شيخوخة الإسلام، وقصده طلاب العلوم، وازدحم عليه المستفيدون، وحاز شهرة واسعة في الأوساط العلمية والاجتماعية، وأصبح ذا مكانة مرموقة في البلاط الصفوي، نافذ الكلمة فيه.[1]
[1]وقد كتب آية اللّه السبحاني رسالة في أحوال المترجم، أشار فيها إلى إبداعاته وابتكاراته العلمية، ومن أهمّها : 1. ابتكار دائرة معارف شيعية، 2. ابتكاره للتفسير الموضوعي، 3. ابتكاره العمل الجماعي في التأليف، 4. إبداع التأليف باللغة الفارسية، 5. الاهتمام بشرح الأحاديث.