responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 12  صفحه : 352

الحديث أكثر من غيره، واهتم اهتماماً بالغاً بنشر عقائد الشيعة وثقافتهم.

وولي إمامة الجمعة والجماعة، ثمّ تقلّد منصب شيخوخة الإسلام، وقصده طلاب العلوم، وازدحم عليه المستفيدون، وحاز شهرة واسعة في الأوساط العلمية والاجتماعية، وأصبح ذا مكانة مرموقة في البلاط الصفوي، نافذ الكلمة فيه.[1]

تتلمذ عليه وروى عنه طائفة، منهم: السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري، و عبد اللّه بن عيسى التبريزي المعروف بالأفندي، والسيد محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي، و محمد حسين بن الحسن الديلماني ثمّ اللنباني، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري، وابنا أخيه زين العابدين ومحمد نصير ابنا عبد اللّه بن محمد تقي المجلسيان، و سليمان بن عبد اللّه الماحوزي البحراني، والسيد عبد المطلب الموسوي الجزائري، وبهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي، وبهاء الدين محمد بن محمد باقر المختاري السبزواري النائيني، ومحمد صالح بن عبد الرحيم اليزدي، و عبد اللّه بن نور اللّه البحراني، ومحمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي، ومحمد رفيع بن فرج (فرّخ) الجيلاني، وأحمد بن محمد المقابي البحراني، ومحمد بن علي الأردبيلي الحائري الذي قال في وصف أُستاذه المترجم: خاتم المجتهدين... كثير العلم، جيد التصانيف، وأمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره... أشهر من أن يذكر.

وقد صنف كتباً ورسائل كثيرة، منها: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار (مطبوع في 110أجزاء)، شرح على «تهذيب الأحكام» للطوسي


[1]وقد كتب آية اللّه السبحاني رسالة في أحوال المترجم، أشار فيها إلى إبداعاته وابتكاراته العلمية، ومن أهمّها : 1. ابتكار دائرة معارف شيعية، 2. ابتكاره للتفسير الموضوعي، 3. ابتكاره العمل الجماعي في التأليف، 4. إبداع التأليف باللغة الفارسية، 5. الاهتمام بشرح الأحاديث.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 12  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست