responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 12  صفحه : 351

المعروف بالمجلسي الثاني وبالعلاّمة المجلسي، أحد أئمّة الحديث، وصاحب كتاب «بحار الأنوار» الذي يُعدّ أكبر دائرة معارف شيعية.

ولد في أصفهان سنة سبع وثلاثين وألف.

وأكبّ في عنفوان شبابه على طلب العلوم بأنواعها، ثمّ صرف همّته إلى تتبع كتب الحديث، والبحث عن أخبار وآثار أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ وجمعها وتدوينها ودراستها، وقد جال في داخل البلاد للحصول على الكتب القديمة غير المتداولة، كما استعان ببعض تلامذته وأصحابه الذين ارتحلوا إلى الآفاق في سبيل ذلك.[1]

تتلمذ المترجم على جمع من العلماء، واستجاز عدّة منهم، ومن هؤلاء: والده المحدّث محمد تقي وانتفع به كثيراً، وحسن علي بن عبد اللّه التستري، ومحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني، والسيد محمد قاسم بن محمد الطباطبائي القهبائي، و محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي، و السيد محمد مؤمن بن دوست محمد الأسترابادي، ومحمد محسن بن محمد مؤمن الأستر ابادي، و السيد محمد بن شرف الدين علي بن نعمة اللّه الموسوي الشهير بسيد ميرزا، و السيد شرف الدين علي بن حجّة اللّه الشولستاني النجفي، و عبد اللّه بن جابر العاملي، و المتكلّم الفقيه الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري.

وتضلّع من فنون العلم، وتصدى لتدريسها، وكانت عنايته بتدريس


[1] جاء في مقدمة «الفيض القدسي في ترجمة العلاّمة المجلسي» ص 15، تحقيق السيد جعفر النبوي: أنّ بعضهم عدّالمجلسي بعد هذا التحوّل من العلماء الأخباريين، ولكن الحق انّه سلك طريقاً وسطى بين الأُصولية والأخبارية، وذلك لأنّه كان يستعين في استنباط الأحكام بكتب الأُصول ومباني علمائها، ومع ذلك لم يسلس قياده لعلم الأُصول تماماً، بل جنح للحديث ورآه أحسن طريق للوصول إلى الواقع الحقّ.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 12  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست