ومهر في الفقه والحديث، وشارك في غيرهما، ونظمَ الشعر .
وتصدّى للتدريس في (جبع)، وأفتى .
تلمّذ عليه طائفة، وصار أكثر تلامذته من العلماء، ومن هوَلاء: أحمد وسليمان ابنا الحسين بن محمد العاملي النباطي، ومحمد بن الحسن الحر العاملي، قرأ عليه في الفقه والعربية وغيرهما من الفنون، وحصل منه على إجازة تاريخها سنة (1051 هـ) .
وصنّف رسائل في المسائل المتعلقة بالطهارة والصلاة والزكاة، وكتاب الاَخبار المعتبرة الواردة عن الاَئمّة الاَطهار البررة، وغير ذلك.
توفّـي في (جبع) ولم نظفر بتاريخ وفاته.
أقول: أرّخ صاحب «هدية العارفين» وغيره وفاته في سنة (1110هـ)، وهو وهم، لاَنّ تلميذه الحرّ العاملي نصّ على وفاته في كتابه «أمل الآمل» الموَلَّف سنة (1097 هـ).