العربية على: علي بن الجمال، والحديث على: ابن علاّن.
ثم تحرّى في نقل الاَحكام، وحرّر المسائل، وأجازه كثير من مشايخ الحنفية ببلده وبمصر، واجتهد حتى انتهت إليه رئاسة فقه مذهبه، وتولّـى الاِفتاء بمكة سنين، ثم عُزل عنها حينما تولّـى شرافتها الشريف بركات.
وللمترجم موَلفات، منها: عمدة ذوي البصائر لحلِّ مبهمات الاَشباه والنظائر، السيف المسلول في دفع الصدقة لآل الرسول، رسالة في جواز العمرة في أشهر الحج، وأُخرى في بيض الصيد إذا دخل الحرم، وغير ذلك.
وشرح «تصحيح القدوري» و «المنسك الصغير» للملا رحمة اللّه، و«منظومة» ابن الشحنة في العقائد و «الموطأ».