الحسن بن عمّـار بن علي، أبو الاِخلاص الوفائي الشرنبلالي[2]المصري .
كان فقيهاً حنفياً، عارفاً بالمذهب ونصوصه وقواعده، مشاركاً في علوم شتّى.
ولد بشبرابلولة (من المنوفية بمصر) في سنة أربع وتسعين وتسعمائة، وانتقل به والده إلى القاهرة وعمره ست سنين، فنشأ بها ودرس في الاَزهر على: محمد الحموي، وعبد الرحمان المسيري، وعبد اللّه النحريري، ومحمد المحبّي.
ثم درّس بجامع الاَزهر ، وتقدّم عند الدولة، وأخذ عنه جماعة، منهم: أحمد العجمي، وأحمد الحموي، وشاهين الاَرمناوي، وإسماعيل النابلسي، وصالح بن علي الصفدي.
واشتهر ، وصار المعوّل عليه في الفتاوى في عصره، وأحد أعيان الحنفية في مصره.
وقد صنّف كتباً كثيرة في مذهبه منها؛ نور الاِيضاح[3](مطبوع) في الفقه،
[1]كشف الظنون 1|732، خلاصة الاَثر 2|38، إكتفاء القنوع 147 برقم 14 (دين)، هدية العارفين 1|292 ـ 294، إيضاح المكنون 1|8 ، 14، 17، معجم المطبوعات 11|1118، الاَعلام 2|208، الفتح المبين 3|99، معجم الموَلفين 3|265. [2]نسبة إلى بلدته شبرابلولة، والنسبة على غير قياس. [3]وهو في العبادات فقط، يدرسه طلبة الحنفية المبتدئون في جامع الاَزهر.