أثنى عليه الحر العاملي، وقال: كان أديباً، شاعراً، منشئاً، فقيهاً، محدثاً.
وقال المحبّي: كان شاعراً مطبوعاً، كثير النظم، له فيه الباع الطويل، أفتى مرة في حياة الشهاب أحمد الخالدي.
قرأ عليه: ولده الحافظ الاَديب عبد العزيز (المتوفّـى 1067 هـ)، وعلي بن عبد العالي الميسي[1].
وصنّف كتباً، منها: حقيبة الاَخيار وجهينة الاَخبار في التاريخ، رسالة في الشفاعة، رسالة في النحو ، نظم الجمان في تاريخ الاَكابر والاَعيان، رسالة سمّـاها فرقد الغرباء وسراج الاَدباء، وديوان شعره يقارب سبعة آلاف بيت .
ابن محمد بن الحسين الحر العاملي المَشْغَري[3] العالم الاِمامي.
[1]وليس هو الفقيه الشهير علي بن عبد العالي الميسي المعروف بابن مفلح (المتوفّـى 938هـ) أُستاذ الشهيد الثاني. [2]أمل الآمل 1|65 برقم 52، رياض العلماء 1|266، أعيان الشيعة 5|212، طبقات أعلام الشيعة 5|141، معجم رجال الحديث 5|54 برقم 2990. [3]نسبة إلى مَشْغَرى: من قرى جبل عامل، وهي إحدى القرى التي كثر فيها العلماء وهي من مساكن آل الحر قديماً. أعيان الشيعة: 5|212.