ورحل إلى فاس، فقرأ على علمائها واشتهر بها، حتى قيل: وكانت تصحّح نسخ «البخاري» و «مسلم» من حفظه.
أخذ عن: والده، وأبي عبد اللّه الزياتي، والقدومي، وعبد الواحد الحميدي، والشيخ القصار .
وأخذ عنه أخوه محمد العربي الفاسي.
وخرج فارّاً حينما أراد السطان أن يمكّن النصارى الاَسبان من «ثغر العرائش»، وأقام بجبل أبي زيري من مصمودة، فتوفي هناك في ربيع الاَوّل سنة إحدى وعشرين وألف.
من تصانيفه: شرح «رائية الشريشي» في السلوك(مطبوع)، شرح «عمدة الاَحكام عن سيد الاَنام» لعبد الغني المقدسي، المنح الصفية في الاَسانيد اليوسفية، جزء في حكم الذكر جماعة (مطبوع)، وآخر في أحكام السماع، وثالث في حكم أولاد المشركين.