وألقى الدروس بمكة ودمشق، وزار بيت المقدس ورجع إلى القاهرة، وظلَّ يتردد بين مصر ودمشق حتى فاجأتْه المنيّة بمصر[1]في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وألف.
أخذ عنه: عيسى الثعالبي، وعبد القادر الفاسي، وميارة .
وصنّف: نفح الطيب في غصن الاَندلس الرطيب (مطبوع)، إضاءة الدجنّة في عقائد أهل السنّة(مطبوع)، عرف النشق في أخبار دمشق، حاشية على «شرح أُمّ البراهين» في المنطق، وأُخرى على «المختصر» في الفقه لخليل، شرح «مقدمة ابن خلدون»، قطف المهتصر في أخبار «المختصر»، وحسن الثنا في العفو عمّن جنى، وغير ذلك.