وعاد إلى دمشق بعد مقتل السلطان المذكور، وأقام بها يفتي ويدرّس ويخطب حتى سنة (1044 هـ) حيث استدعاه السلطان مراد أخو السلطان عثمان، فتوجّه إليه المترجم وصار إمامه إلى أن مات السلطان مراد فولي الاِمامة لاَخيه السلطان إبراهيم، وحصل على رتبة قضاء العسكرين.
وتوفّـي بالقسطنطينية سنة ست وخمسين وألف.
وللمترجم مناظرات مع أحمد بن يوسف وغيره، وتحريرات، وقصائد، وتأليفات، منها: شرح منظومة «عمدة الحكام» لمحبّ الدين الحموي، وتعليقة على «الشفا في تعريف حقوق المصطفى» للقاضي عياض.