ثم ولي القضاء بمصر (سنة (1064 هـ)، فالقضاء بمكة والتدريس بها في المدرسة السليمانية، ثم القضاء بالقسطنطينية.
وتولّـى قضاء العسكر بروم إيلي ثم منصب الفتوى (سنة 1073 هـ)، فاستمر مدة طويلة إلى أن عُزل في أُخريات حياته.
وكان دأبه المطالعة والمذاكرة، معتنياً بالتفسير، حسن التأدية والتعبير في تدريسه.
ألّف تآليف عديدة، منها: حاشية على «أنوار التنزيل» في التفسير للبيضاوي، رسالة الاتباع في مسألة الاستماع، الفتاوى، الرسالة المنيرة لاَهل البصيرة، رسالة في لا إله إلاّ اللّه، وتعليقات في آداب البحث تعرف بتحريرات التقريرات.