ابن علاب بن جميل، شهاب الدين الكلبي، المصري، شيخ المحيّا النبوي بالجامع الاَزهر .
كان فقيهاً مالكياً، محدّثاً، صوفياً.
ولد بمنفلوط، ونشأ بها.
ورحل مع أبيه إلى القاهرة، فحفظ القرآن وبعض الكتب، ثم درس على: أبيه، والقاضي علي بن أبي بكر القرافي، والشمس محمد الرملي، والنجم الغيطي، والشريف الاَرميوني.
وأخذ التصوف عن: محمد البكري، وعبد الوهاب الشعراوي.
ودرس المذهب المالكي على محمد البنوفري، ولازم الاَخير حتى أذن له بالتدريس في محلّه بالجامع الاَزهر ، فألقى فيه الدروس، وأخذ عنه الشمس البابلي وغيره.
[1]خلاصة الاَثر 1|266، شجرة النور الزكية 290 برقم 1108.