تلمّذ على المحدث الكبير محمد بن الحسن الحر العاملي، وحصل منه على إجازة.
وعُني بالحديث ومهر فيه، وصار من حفّاظ عصره، كان يحفظ اثني عشر ألف حديث بلا إسناد، وألفين ومائتي حديث مع الاِسناد.
وتبحّر في أكثر علوم وفنون زمانه.
وصنّف كتباً، منها: الدرة النجفية في أُصول الفقه، قرّظه شيخه الحر العاملي سنة (1075هـ)، عمدة الاعتماد في كيفية الاجتهاد، التحفة الصفوية في الاَنباء النبوية، التحفة العلوية، الرسالة الاعتقادية ألفها سنة (1068 هـ)، آداب المناظرة، غوث العالِم في حدوث العالَم، رسالة في الجمل والعقود، رسالة في الاَخلاق، الزبدة في المعاني والبيان والبديع، فائق المقال في الحديث والرجال ألفه سنة (1085 هـ)، وتحفة ذخائر كنوز الاَخيار في بيان ما يحتاج إلى التوضيح من الاَخبار ، ينقل عنه في «نامه دانشوران ناصري» .