الدمشقي الحريري، وموسى الكناوي الدمشقي، ويونس بن جمال الدين يوسف.
وقرأ في الفقه والنحو على عبد اللّه بن علي المصطكاوي المصري، و«المنهاج» على نور الدين علي بن علي السنفي وأجازه بالاِفتاء والتدريس .
قال نجم الدين الغزي: كان متضلعاً من العلوم الفقهية والعربية، علاّمة فيهما ... وكان يتردّد إلى الحكام ويستجلبهم بالاَلواح الموفقة والتبشير لهم على دعوى معرفة ذلك بالاَرصاد والاستخراج من الجفر، وغيره، وكانوا يجلّونه لذلك.
وقد ولي المترجم التدريس بعدة مدارس، منها دار الحديث الاَشرفية، والتقوية، والعذراوية.