ودرس على عمّـه أسعد، ونظم الشعر في شبابه، وأُعطي وظيفة التدريس بإحدى مدارس القسطنطينية ثم راح يتنقّل بين المدارس حتى ولاّه السلطان مراد قضاء سلانيك لقصيدة أعجبته كتبها المترجم في حقّه.
وصحب السلطان المذكور إلى بغداد، وولاّه في الطريق قضاء الشام وذلك في المحرم سنة (1048 هـ)، ثم عُزل، وولِّـي قضاء أدرنة والقسطنطينية وقضاء العسكر بأناطولي ثم بروم إيلي.
وولي الاِفتاء سنة تسع وخمسين وألف، ثم عُزل وأُمر بالمسير إلى بعض القصبات القريبة، وأُعيد ثانياً سنة ثلاث وستين .
وتوفي في صفر سنة أربع وستين وألف.
وكانت له نوادر، وديوان شعر بالتركي، وفتاوى، ولغيره فيه مدائح كثيرة.