الحضرة الرضوية الشريفة في مدينة مشهد ، ثم شارك أخاه (أبو محمد) في تولّـي الاَوقاف الغازانية، ثم صار متولّياً لبقعة السلطان صفي الدين بأردبيل.
ثم قُلِّد القضاء في معسكر السلطان محمد خدابنده، فلمّـا ولي عباس الاَوّل السلطنة (سنة 996 هـ) أسند إلى المترجم منصب صدارة البلاد الاِيرانية، فاستمر إلى أن عُزل في سنة (1015 هـ ).
وكان قد حدّث، فروى عنه: إبراهيم بن محمد بن علي الحرفوشي العاملي ثم المشهدي، والسيد الحسين بن حيدر بن قمر الكركي بمدينة قمّ، وله منه إجازة.
أقول: سها صاحب «روضات الجنات» فعدّ السيد نعمة اللّه الجزائري (المتوفّـى 1112 هـ) من تلامذة المترجم، والصحيح أنّه من تلامذة أبو الولي بن تقي الدين محمد الشيرازي[1]المتأخر عن صاحب الترجمة.