فرحل إليه الطلبة واشتهرت فتاويه في كثير من الاَقطار.
وانعزل عن الناس في آخر عمره حتى توفّـي سنة خمس وألف بقيدون.
3315 أبو بكر بن مسعود [1]
( حدود 984 ـ 1032 هـ)
المغربي المراكشي، مفتي المالكية بدمشق.
ولد بمدينة مراكش سنة أربع وثمانين وتسعمائة تقريباً، وبها نشأ، وحفظ القرآن.
وقرأ بمصر على: شيخ المالكية محمد البنوفري، وطه المالكي، وأخذ الاَُصول عن حسن الطناني.
وقرأ كثيراً على أبي النجا سالم السنهوري.
وسافر إلى دمشق، ثم رجع إلى مصر، وأقام بها إلى سنة ثلاث وألف، ثم قدم إلى دمشق مرّةً أُخرى، واستوطنها، ودرّس بالمدرسة الشرابيشية، وأفتى.
وكان له مشاركة في اللغة العربية، وغيرها.
وقد جرت له حادثة مع عبد اللّه أفندي بن محمود قاضي قضاة دمشق بسبب إفتائه في حق الاَفندي تبعاً لمصطفى الزردا.
وتوفّـي في شعبان سنة اثنتين وثلاثين وألف.