علي بن أبي بكر بن علي بن أبي بكر الاَنصاري الخزرجي، المكّي، الفقيه الشافعي، الفرضي، المعروف بابن الجمال.
ولد بمكة سنة اثنتين وألف.
ودرس العلوم الشرعية فقهاً وأُصولاً وتفسيراً وكلاماً وحديثاً، وعلوم العربية والفرائض على جماعة من علماء عصره كعبد الملك العصامي، والبرهان اللقاني، وعمر بن عبد الرحيم البصري، وأحمد بن إبراهيم علاّن
واعتنى بعلم الفرائض، فمهر فيه، وانفرد بمسائل فقهية لم يوافقه عليها أحد من الشافعية.
وأقرأ ودرَّس بالمسجد الحرام العلوم الشرعية التي أتقنها، وأخذ عنه طلبة مذهبه: عبد اللّه بن محمد طاهر عباسي، وأحمد باقشير، وأحمد النخلي، والحسن العجيمي، وغيرهم.
وصنّف كتباً كثيرة، منها: المجموع الوضاح على مناسك «الاِيضاح»، المذلّل في الفرائض، فتح الفياض بعلم القراض، النفحة المكيّة بشرح «التحفة القدسية» في الفرائض لابن الهائم، الدر النضيد في مأخذ القراءات من القصيد، كافي