أُمورها إلاّ عن رأيه حتى سُعي به إلى الشريف سعيد بن زيد، ورُمي بأُمور فأُلقي القبض عليه، وأراد الشريف قتله فشفع فيه بعض الاَعيان وأُطلق سراحه، فسكن بنجد (شرقي الحجاز) حتى توفّـي في جمادى الاَُولى سنة تسع وثمانين وألف.
له من الموَلّفات: نظم «المنهج»، منظومة في أُصول الدين، شرح عقيدة المتوكل إسماعيل بن القاسم الحسني، رسالة الجواب الاَبيّ في صحة الطلاق مع الكلام القليل وإن كان بالاَجنبيّ، وشرح «الرحبية» في الفرائض وغير ذلك من المنثور والمنظوم.