وكان فقيهاً، أُصولياً، ماهراً، شبيه المقدّس الاَردبيلي في الزهد والعبادة.
صنّف رسالة الوافية (مطبوعة) في أُصول الفقه، أتمّها سنة (1059 هـ) واعتنى بها العلماء شرحاً وتعليقاً وتدريساً، لما فيها من منهجية جديدة، وتحقيقات، وآراء لم يسبقه إليها أحد.
وله أيضاً: رسالة في صلاة الجمعة، شرح «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلي، حاشية على «معالم الاَُصول» للحسن بن الشهيد الثاني العاملي، فهرست «تهذيب الاَحكام» للطوسي، وتعليقات على «مدارك الاَحكام في شرح شرائع الاِسلام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي.