وولي إمامة مسجد الغرفة مدّةً ثم ولي تدريس الجامع بالشحر ، والقضاء فيه.
وعاد إلى بلدته بعد نحو ثماني عشرة سنة فولي قضاءها، ودرّس فيها.
وله موَلّفات، منها: شرح قصيدة أبي الفتح البستي المسمّـاة بالبستية (زيادة المرء في دنياه نقصان x وربحه غير محض الخير خسران) وقد جمع فيه آداباً كثيرة، وتنبيه الثقات على كثير من حقوق الاَحياء والاَموات.