وأجاز له السيد ماجد بن هاشم البحراني في شهر شعبان سنة (1028 هـ)، وقال في وصفه: زين المحدّثين، جامع أسرار المتقدّمين والمحدثين.
ومهر في الفقه والحديث وغيرهما حتى حاز على درجة الاجتهاد.
قرأ عليه الميرزا محمد شفيع بن محمد مقيم الشيرازي الاَُصول من كتاب «الكافي» في الحديث للكليني، بعد أن فرغ من مقابلته في شهر ربيع الاَوّل سنة (1078 هـ).[1]
وأخذ عنه: جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني، ولطف اللّه بن عبد اللّه الشيرازي ظاهراً[2] وابن أخيه محمد أمين بن عبد الفتاح بن محمد الوقاري، وأورد له في كتابه «گلدستهَ أنديشه»[3]رسالةً كان عمُّه المترجم بعثها إليه، وقال عند ذكره: العلاّم الفهّام، مجتهد الزمان.