ولد سنة عشر وألف.
ودرس على الشمس الميداني.
ثم رحل في صباه إلى مصر وأخذ بها عن: البرهان اللقاني، وأبي العباس المقري، ومحمد بن النقيب البيروتي.
ورجع إلى الشام فدرَّس بها، وسافر إلى الروم وأقام بها مدّةً.
ثم رجع إلى دمشق ودرّس بالمدرسة البلخية ودار الحديث الاَشرفية والجامع الاَموي.
أخذ عنه جماعة، منهم: تقي الدين بن شمس الدين الحصني، وأحمد بن محمد الصفدي، وزين الدين بن أحمد البصراوي.
وصنّف: نشر الاَعلام ببيان إشارات الاعلام، ونزهة النفوس.
وله تعليقة على عبارة الغزالي: ليس في الاِمكان أبدع ممّا كان، وغير ذلك من التحريرات والرسائل.
توفّـي في رمضان سنة إحدى وثمانين وألف.
3421
القطبي [1]
( 961 ـ 1014 هـ)
عبد الكريم بن محبّ الدين بن أبي عيسى أحمد، بهاء الدين العدني ثم