ودرس علوم العربية على: ياسين الحمصي، والنور الشبراملَّسي، والحديث على الشمس البابلي، والتصوّف على أبي الاِكرام بن وفي.
وأجازه جلّ شيوخه.
وتصدّر للتدريس بالجامع الاَزهر، فأخذ عنه: ابنه محمد، ومحمد الصفّار القيرواني، وغيرهما.
وصنّف كتباً، منها: شرح على «المختصر» لخليل، وآخر على «العزّيّة» وثالث على «خطبة خليل» للناصر اللقاني، رسالة في الكلام على إذا، منسك، وأجوبة على أسئلة رفعت إليه.