ثم رحل إلى القاهرة وتفقّه بها على: الحسن بن عمار الشرنبلالي، والشهاب الشوبري.
ودرس الحديث على: سلطان بن أحمد بن سلامة، وشمس الدين محمد بن علاء الدين البابلي، وغيرهما.
ورجع إلى وطنه، فدرّس وأفاد الطلبة وألّف كتاب بغية المبتدي في اختصار «كنز الدقائق» في فروع الحنفية لحافظ الدين عبد اللّه بن أحمد النسفي.
ثم سكن عكّة، وأفتى بها إلى أن مات ابن عمّه أبو الهدى مفتي الحنفية بصفد، فصارت الفتاوى تُوجَّه إليه، فانتقل إليها وسكنها ولم يزل مفتياً بها إلى أن مات سنة ثمان وسبعين وألف.