ثمّ قدم إلى القسطنطينية، ودرس على عبد الباقي المعروف بعرب زاده، وصحب محمد أفندي المعروف بمعلول أمير إلى القاهرة ولازمه وقرأ عليه.
ودرّس بمدارس القسطنطينية، وولي قضاء حلب، ثم ترقّى فصار قاضي العساكر بولاية أناطولي، ثم عُزل ودخل دمشق متوجهاً إلى الحجّ مع ولديه، وعادوا إلى الروم فولي المترجم قضاء العساكر بروم إيلي، وحدث بينه وبين الوزير سنان باشا شيء فعُزل.
وولي أخيراً الاِفتاء بالديار الرومية، وتوفّـي في شوّال سنة إحدى بعد الاَلف.