وصحب الصوفيّين: محمد بن عراق وعلوان الحموي، وتلقّن الذكر ولبس خرقة التصوّف عن الاَوّل.
ونظم ونثر وصنّف كتباً كثيرة، وانتهت إليه رئاسة الحديث النبوي ومعرفة طرقه.
من تصانيفه: مغني الراغب في روض الطالب في الفقه، بلغة المقتنع في آداب التمتّع، المنتخب المرضي من مسند الشافعي، الدرّ المنضّد من مسند أحمد، لقط المرجان من مسند أبي حنيفة النعمان، إتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطّأ مالك، الجواهر والدرر في السيرة، نزهة العين في رجال الصحيحين، مورد الظمآن في شعب الاِيمان، العذب الزلال في مناقب الآل، والقبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي.