روى عن: جابر الاَنصاري، وأنس، وسهل بن سعد، وأبي الطفيل عامر، وعلي بن الحسين زين العابدين - عليه السّلام- ، وسعيد بن المسيب، وطائفة.
حدّث عنه: عطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وقتادة بن دعامة، وآخرون.
وكان أحد كبار الفقهاء والحفّاظ والمحدثين، نزل الشام واستقر بها، ولزم عبد الملك بن مروان، وهشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.
ذُكر أنّ محمد بن نوح جمع فتاويه في ثلاثة أسفار ضخمة مرتّبة على أبواب الفقه.
وله في «الخلاف» مائة وعشرة موارد في الفتاوى.
وقيل: إنّه حفظ علم الفقهاء السبعة، وكان يقول: من سُنّة الصلاة أن يُقرأ فيها بسم اللّه الرحمن الرحيم، ثمّ فاتحة الكتاب، ثمّ تُقرأ سورة، ويقول: أوّل من قرأ