responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 520

ولد سنة عشر بنجران وأبوه عامل لرسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - فيها. وقيل: إنّ النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - هو الذي كنّاه أبا عبد الملك.

روى عن: أبيه وغيره من الصحابة.

روى عنه: ابنه أبو بكر بن محمد بن حزم، وغيره.

وكان فقيهاً فاضلاً من فقهاء المسلمين [1] وكان من أشدّ الناس على عثمان، ويقال: كان أشد الناس على عثمان المحمدون: محمّد بن أبي بكر، ومحمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن عمرو بن حزم.

قتل يوم الحرّة سنة ثلاث وستين. وذلك أنّ أهل المدينة أخرجوا عامل يزيد بن معاوية عثمان بن محمد بن أبي سفيان من المدينة، وأظهروا خلع يزيد لقلّة دينه وفجوره. فجنّد لحربهم جيشاً عليه مسلم بن عُقبة، فالتقوا بظاهر المدينة.

رُوي انّ محمد بن عمرو أكثر القتل يوم الحرّة، كان يحمل على الكردوس فيفضّه، وكان فارساً، ثم حملوا عليه حتى نظموه بالرماح، فلما وقع انهزم الناس.

وكان محمد المذكور يرفع صوته: يا معشر الاَنصار أصدقوهم الضرب، فانّهم يقاتلون على طمع دنياهم، وأنتم تقاتلون على الآخرة.

ولما دخل مسلم بن عقبة المدينة بعد وقعة الحرَّة، دعا الناس للبيعة على أنّهم خَول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء!! وأباح المدينة ثلاثاً يقتلون الناس ويأخذون المتاع والاَموال [2]


[1]قاله ابن الاَثير في أُسد الغابة.
[2]انظر تايخ الطبري: 4|370، أحداث سنة (63 هـ).

نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست