وكان فقيهاً عالماً كثير الحديث. قال أبو حازم الاَعرج: فاق عطاء أهل مكّة في الفتوى. وقال محمد بن عبد اللّه الديباج: ما رأيت مفتياً خيراً من عطاء، إنّما كان مجلسه ذكر اللّه لا يفتُر ، وهم يخوضون، فإن تكلّم و سئل عن شيء أحسن الجواب.
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» أربعاً وثمانين فتوى.
قال عبد العزيز بن رُفَيْع: سُئل عطاء عن شيء، فقال: لا أدري، قيل: ألا تقول برأيك؟ قال: إني استحيي من اللّه أن يُدان في الاَرض برأيي.
روى عبد الرزاق الصنعاني عن زهير بن نافع قال: سألت عطاء بن أبي رباح عن المزر ؟ فقال: ما المزر ؟ فقال رجل إلى جنبه: الغُبيراء. فقال: كل مسكر حرام[1]