responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 459

البغض له، والكذب عليه على ما ذكره ابن أبي الحديد.

وكان فقيهاً كثير الحديث، انتقل إلى البصرة ثم إلى مصر، فتزوّج وأقام بها سبع سنين، ثمّ عاد إلى المدينة، وروي أنّه أَحرَق يوم الحرّة كتبَ فقهٍ كانت له، فكان يقول: لَوَددتُ أنّي كُنت فديتُها بأهلي ومالي.

وكان يقول: يا بنيَّ تعلّموا فانّكم إن تكونوا صغراء قوم عسى أن تكونوا كبراءهم، واسوأتاه ماذا أقبح من شيخ جاهل.

روي أنّ ابن عباس قال: تمتع النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، فقال عروة بن الزبير: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة، فقال ابن عباس: ما يقول عُريّة؟ قال: يقول: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة، فقال ابن عباس: أراهم سيهلكون أقول قال النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، ويقول: نهى أبو بكر وعمر [1]

روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن خلاد بن عبد الرحمان قال: سألت عروة بن الزبير وسعيد بن جبير عن إطعام الفطر، فقالا: صاع من تمر، أو صاع من شعير أو مدّ من قمح [2]

توفّي سنة أربع وتسعين وقيل: ثلاث . وقيل غير ذلك.

وقد نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» تسع فتاوى.


[1]مسند أحمد بن حنبل: 1|337، زاد المعاد لابن القيم الجوزي: 1|212، ط دار الفكر. وقد أخرج الترمذي بسنده عن سالم بن عبد اللّه أنّه سمع رجلاً من أهل الشام، وهو يسأل عبد اللّه بن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحجّ، فقال عبد اللّه بن عمر: هي حلال، فقال الشامي: إنّ أباك قد نهى عنها. فقال عبد اللّه بن عمر: أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - أأمر أبي نتّبع أم رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ؟ فقال الرجل: بل أمر رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، فقال: لقد صنعها رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - . سنن الترمذي: ج3 كتاب الحج، باب ما جاء في التمتّع، الحديث 824.
[2]المصنّف: 3|318 برقم 5784. اتفق الجميع على أنّ مقدار زكاة الفطر عن كل شخص صاع من الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الاَرز أو الذرة، وما إلى ذلك من القوت الغالب، ما عدا الحنفية فانّهم قالوا: يكفي نصف صاع من الحنطة عن الفرد الواحد. والصاع أربعة أمداد أي حوالي ثلاث كيلو غرامات. انظر الفقه على المذاهب الخمسة: ص 183.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست