responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 44

عُدّ في فقهاء الصحابة، وفي الطبقة الا َُولى من المفسّـرين، وكان ممن جمع القرآن على عهد رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، وهو أوّل من ألّف في فضائل القرآن.

رُوي أنّ عثمان لما أراد أن يكتب المصاحف، أرادوا أن يلغوا الواو التي في براءة "والذين يكنزون الذهب والفضة ...[1]" فقال لهم أُبيّ: لتلحقنّها أو لاَضعنَّ سيفي على عاتقي. فألحقوها.

وقد عَدّ بعضهم أُبيّاً من الشيعة، ومن القائلين بتفضيل علي - عليه السّلام- . وكان قد حذّر المسلمين بعد وفاة رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - من الفرقة، والاختلاف.

قال ابن أبي الحديد: إنّ القول بتفضيل علي - عليه السّلام- قول قديم، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين. وعدّ من الصحابة أُبيّ بن كعب.

روى أبو نعيم بسنده عن عتي بن ضمرة، قال: قال أُبيّ بن كعب: كنّا مع رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ووجوهنا واحدة، حتى فارقَنا فاختلفت وجوهنا يميناً وشمالاً.

وعن قيس بن عُباد، قال: قدمت المدينة ... فسمعته [أي أُبيّ] يقول: هلك أهل العقد وربّ الكعبة. قالها ثلاثاً. هلكوا وأهلكوا، أما إنّي لا آسى عليهم، ولكنّي آسى على مَن يهلكون من المسلمين. وفي رواية: هلك أهل العقدة وربّ الكعبة، ثمّ قال: لا آسى عليهم ـ ثلاث مرار ـ أمّا واللّه ما عليهم آسى، ولكن آسى على مَنْ أَضلّوا.

حدّث عنه بنوه محمد والطفيل وعبد اللّه، وأبو أيوب الاَنصاري، وعمر بن الخطاب، وأنس،وجُندب بن عبد اللّه البجلي، وسليمان بن صرد الخزاعي، وغيرهم.

نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» ثماني فتاوى.

توفّي سنة ثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وقيل غير ذلك.


[1] التوبة: 34 .
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست