نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» إحدى وسبعين فتوى.
وهو ممّن فسّـر القروء في قوله سبحانه: "والمُطَلّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ َثَلاثَةَ قُروء"[1]بالاَطهار خلافاً لسائر فقهاء أهل السنّة، فانّهم فسّـروها بالدماء، وعن الاِمام أبي عبد اللّه - عليه السّلام- أنّه أخذه من عليّ [2] - عليه السّلام- .
توفي بالاَنبار وقيل بالمدينة في سنة ست وثلاثين ومائة.